تثير مسألة من يرث الأم بعد موتها العديد من التساؤلات القانونية والعائلية، حيث تختلف أنصبة الورثة حسب النظام القانوني المطبق ودرجة القرابة. في الشريعة الإسلامية والقوانين المدنية المستمدة منها، يتم توزيع التركة وفقًا لضوابط محددة تراعي حقوق جميع الأطراف.
تعتبر الأم من الأصول التي يرثها الأبناء والبنات بشكل أساسي، لكن قد يدخل في الميراث أطراف آخرون حسب وجودهم. تشمل الحالات الشائعة وجود الزوج، الأبناء، الآباء، أو حتى الإخوة في غياب الأولاد. كل حالة تخضع لتفصيلات قانونية دقيقة تحدد الأنصبة بدقة.
من المهم فهم أن قواعد الميراث تهدف إلى تحقيق العدالة بين الورثة، مع مراعاة الظروف العائلية. تختلف التوزيعات إذا كانت الأم متزوجة، مطلقة، أو أرملة، كما تؤثر وجود وصية أو ديون على التركة. هذه العوامل تجعل عملية تقسيم الميراث تحتاج إلى استشارة قانونية متخصصة.
سنتناول في هذا المقال بالتفصيل جميع الجوانب المتعلقة بمن يرث الأم بعد موتها، بدءًا من الورثة الأساسيين، وحالات الإرث المختلفة، وانتهاءً بالإجراءات القانونية اللازمة لتقسيم التركة. سنوضح أيضًا كيفية حساب الأنصبة وفقًا لأحكام الشريعة والقوانين الوضعية، مع تقديم أمثلة عملية لتسهيل الفهم.
محامي متخصص في قضايا الميراث
اسم المحامي | رقم الهاتف | المدينة | التخصصات |
---|---|---|---|
سند بن محمد الجعيد | 0565052502 | السعودية | قضايا الميراث |
من يرث الزوجة التي ليس لها أولاد ولا زوج
في حالة وفاة الزوجة التي ليس لها أولاد ولا زوج، يتم توزيع الميراث وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية في معظم الدول العربية. يرث الأب والأم في هذه الحالة بالتعصيب، حيث يحصل كل منهما على حصة محددة من التركة.
- حصة الأب: يحصل الأب على الثلثين من التركة إذا لم يكن هناك وارث آخر من الذكور في درجة القرابة نفسها.
- حصة الأم: تحصل الأم على السدس من التركة إذا لم يكن للمتوفاة أبناء أو زوج.
- الباقي: إذا بقي جزء من التركة بعد توزيع هذه الأنصبة، فإنه يعود للأب كعصبة.
في حال عدم وجود الأب، تنتقل أنصبة الميراث إلى الأقارب الآخرين حسب درجات القرابة، مثل الإخوة والأخوات أو الأجداد. من المهم الرجوع إلى المحكمة الشرعية أو مستشار قانوني متخصص في الميراث لتحديد الورثة بدقة، خاصة إذا كانت هناك وصية أو ديون على التركة.
تختلف التفاصيل الدقيقة لمن يرث الأم بعد موتها حسب النظام القانوني لكل دولة، لذا يُنصح بالتحقق من القوانين المحلية أو استشارة خبير في المواريث لتجنب أي لبس أو نزاع بين الورثة.
كيفية حساب ميراث الأم
حساب من يرث الأم بعد موتها يتم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية التي تحدد الورثة ونصيب كل منهم بدقة. تبدأ العملية بتحديد الورثة الشرعيين الذين يشملون الأبناء، الزوج، الأب، والإخوة في حالات معينة. ثم يتم تقسيم التركة وفقًا للأنصبة المحددة في القرآن والسنة، مع مراعاة وجود أو عدم وجود بعض الورثة.
يتم تطبيق القواعد التالية بشكل أساسي:
- للزوج ربع التركة إذا كان للمتوفاة أبناء، أو النصف إذا لم يكن لها أبناء.
- للأم ثلث التركة إذا لم يكن للمتوفاة أولاد أو إخوة، أو السدس إذا كان لها أولاد أو إخوة.
- للأب السدس فرضًا مع وجود الابن، أو الباقي تعصيبًا إذا لم يوجد أبناء.
- يقسم الباقي بين الأبناء بحيث يكون للذكر مثل حظ الأنثيين.
في حالة عدم وجود أحد الورثة الأساسيين، ينتقل الميراث إلى الدرجة التالية مثل الإخوة أو الأعمام. يجب أيضًا سداد الديون والوصايا من التركة قبل التوزيع، كما يجب استخراج صك شرعي من المحكمة لتوثيق عملية التقسيم بشكل قانوني.
من المهم استشارة محكمة الأحوال الشخصية أو مفتي متخصص في المواريث لتطبيق قواعد من يرث الأم بعد موتها بدقة، خاصة في الحالات المعقدة مثل وجود حمل، أو اختلاف في الديانات، أو وجود أكثر من زوجة. توفر المحاكم نماذج جاهزة لحساب الأنصبة وتحديد الورثة الشرعيين لتسهيل الإجراءات.
من يرث الارملة التي ليس لها أولاد
في حالة وفاة أرملة ليس لها أولاد، يتم توزيع الميراث وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية في معظم الدول العربية. يرث الزوج في هذه الحالة نصف التركة إذا لم يكن للمتوفاة أولاد أو أحفاد، بينما توزع النصف الآخر على الورثة الآخرين حسب درجات القرابة.
تأتي الأصول والأخوة الأشقاء في المرتبة التالية في الميراث إذا لم يكن هناك أبناء أو آباء للمتوفاة. فإذا وجد للأم إخوة أشقاء أو لأب، فإنهم يرثون الباقي بعد نصيب الزوج. أما إذا لم يوجد إخوة، فيؤول الميراث إلى الأقارب الأبعد مثل الأعمام وأولادهم.
من المهم الإشارة إلى أن القوانين قد تختلف بين الدول، فبعضها يطبق نظام المحاصة بين الورثة، بينما تتبع دول أخرى نظام الفروض الشرعية بدقة. لذلك، يُنصح بالرجوع إلى محامٍ متخصص في الميراث لتحديد الورثة الشرعيين بدقة وتجنب النزاعات.
في حال عدم وجود ورثة على الإطلاق، فإن التركة تؤول إلى بيت المال (الدولة) في النظام الإسلامي، أو تصبح ملكًا للدولة حسب القوانين المدنية. لذا، يُفضل دائمًا توثيق الوصية الشرعية إن وجدت لتجنب أي لبس في توزيع الميراث.
وفاة الابن قبل الأم في الميراث
في حالة وفاة الابن قبل الأم، فإن قواعد الميراث في الشريعة الإسلامية تخضع لترتيب محدد. أولاً: يتم توزيع التركة على الورثة الشرعيين وفقاً لنصيب كل منهم كما ورد في القرآن الكريم. إذا لم يكن للابن المتوفى أولاد (أحفاد الأم)، فإن حصته تعود إلى الأم مباشرةً كجزء من ميراثها.
من المهم الإشارة إلى أن الأم ترث بنسبة محددة حسب وجود ورثة آخرين. إذا كان للأم أبناء آخرون على قيد الحياة، فإن نصيبها يكون السدس. أما إذا لم يكن لها أبناء آخرون، فقد تزيد حصتها إلى الثلث. في حال وجود زوج للأم، فإنه يحصل على نصف التركة إذا لم يكن هناك فرع وارث، أو الربع إذا كان هناك فرع وارث مثل أحفادها من الابن المتوفى.
إذا ترك الابن المتوفى أولاداً (أحفاد الأم)، فإنهم يحلون محل أبيهم في الميراث، ويأخذون نصيبه بالتعصيب. في هذه الحالة، تحصل الأم على السدس فقط، بينما يوزع الباقي على الأحفاد. هذا النظام يضمن عدالة التوزيع ويحمي حقوق جميع الأطراف وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
يجب استشارة محكمة الأحوال الشخصية أو مفتي شرعي في حالات الميراث المعقدة، خاصةً إذا تعدد الورثة أو اختلفت درجات القرابة. توثيق الوصية الشرعية والإجراءات القانونية يساعدان في تجنب النزاعات بين الورثة، ويضمنان تنفيذ رغبات المتوفى وفقاً للقانون.
من يرث الزوجة التي لها بنات وزوج
في حالة وفاة الزوجة التي تترك وراءها زوجًا وبنات، يتم توزيع الميراث وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية التي تحدد نصيب كل وارث بدقة. يحصل الزوج على ربع التركة إذا كان للمتوفاة أولاد (بنات أو أبناء)، بينما تأخذ البنات الثلثين في حالة تعدد الأخوات (اثنتين أو أكثر). إذا كانت المتوفاة لديها ابنة واحدة فقط، فلها نصف التركة، والباقي يوزع على الورثة الآخرين حسب الأولوية.
• نصيب الزوج: 1/4 التركة (في وجود بنات أو أبناء).
• نصيب البنات: 2/3 التركة مقسم بينهن بالتساوي إذا كن أكثر من واحدة، أو النصف إذا كانت ابنة وحيدة.
• الباقي بعد توزيع هذه الأنصبة: قد يعود إلى الأب إذا كان على قيد الحياة، أو إلى الإخوة والأخوات وفقًا لدرجات القرابة.
من المهم الإشارة إلى أن هذه الأحكام تنطبق في حالة عدم وجود وصية شرعية تخالف قواعد الميراث، إذ أن الوصية لا يمكن أن تتجاوز ثلث التركة ولا تكون لوارث إلا بإذن الورثة الآخرين. كما أن الديون ومصاريف الجنازة تستقطع من التركة قبل توزيعها على الورثة.
للحصول على تفاصيل دقيقة حول من يرث الأم بعد موتها، يُنصح بالرجوع إلى محكمة الأحوال الشخصية أو مستشار شرعي متخصص، خاصة في الحالات المعقدة مثل وجود أبناء متوفين قبل الأم أو زوج متعدد الزوجات. هذه الخطوة تضمن تطبيق القوانين بدقة وتجنب النزاعات بين الورثة.
من يرث الزوجة التي لها أولاد
في حالة وفاة الزوجة التي لديها أولاد، فإن توزيع الميراث يتم وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية في معظم الدول العربية. يحق للزوج الحصول على ربع التركة إذا كان للزوجة أولاد، بينما يحصل الأبناء على الباقي بعد تقسيمه بينهم بالطريقة الشرعية (للذكر مثل حظ الأنثيين).
- أهم النقاط في توزيع الميراث:
- للزوج ربع التركة إذا وجد فرع وارث (أولاد).
- للأولاد الثلثان أو أكثر حسب عددهم ونوعهم (ذكورًا وإناثًا).
- إذا كانت الزوجة لديها بنات فقط دون أبناء، فإنهن يحصلن على الثلثين.
في حال عدم وجود أولاد في ميراث من يرث الأم بعد موتها، فإن الميراث يختلف، حيث يحصل الزوج على النصف، وتوزع البقية على الأقارب حسب درجات القرابة. من المهم استشارة محامٍ متخصص في الميراث لتوضيح التفاصيل الدقيقة، خاصة إذا كانت هناك وصية أو أصول مالية معقدة.
تختلف بعض التفاصيل حسب القانون المحلي لكل دولة، لذا يُنصح بالرجوع إلى المحاكم الشرعية أو المختصين لتحديد الأنصبة بدقة. في جميع الأحوال، يُفضل تسوية الأمور Inheritance بشكل ودي بين الورثة لتجنب النزاعات التي قد تطول لسنوات.
من يرث المرأة الارملة ولها بنات
عند وفاة المرأة الأرملة ولها بنات فقط، يتم توزيع الميراث وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية في معظم الدول العربية. البنات في هذه الحالة يرثن نصيبهن الشرعي الذي يحدده القرآن الكريم، حيث يأخذن الثلثين إذا كن أكثر من بنت واحدة، بينما تأخذ البنت الواحدة النصف.
أما إذا تركت الأم الأرملة وراءها بنات وأبناء، فإن الذكر يأخذ ضعف حظ الأنثى كما ورد في سورة النساء. لكن في حال عدم وجود أبناء، فإن البنات يحصلن على الحصة الأكبر من التركة. قد يشمل الورثة أيضاً الأب إذا كان على قيد الحياة، حيث يأخذ السدس في وجود الفرع الوارث (البنات).
في بعض الحالات، قد يكون هناك ورثة آخرون مثل الإخوة أو الأعمام، لكنهم لا يرثون مع وجود البنات أو الأبناء. من المهم الرجوع إلى المحكمة الشرعية أو مستشار قانوني متخصص لتحديد الورثة بدقة، خاصة إذا كانت هناك وصية أو ديون على التركة.
يجب أيضاً مراعاة القوانين المحلية لمن يرث الأم بعد موتها، حيث تختلف بعض التفاصيل بين الدول. مثلاً، في بعض الأنظمة القانونية، يمكن للأم أن توزع جزءاً من ممتلكاتها في حياتها كهدية أو وصية، لكن بحدود الثلث. لذا، يُنصح دائماً بتوثيق التركة وتقسيمها بشكل قانوني لضمان حقوق جميع الورثة.
نصيب أم الزوج من الميراث
في حالة من يرث الأم بعد موتها، فإن نصيب أم الزوج من الميراث يختلف حسب الحالة الشرعية للزوج. إذا كان الزوج على قيد الحياة وقت وفاة الأم، فإنه يرث منها بنسبة محددة حسب الشريعة الإسلامية، أما أم الزوج فليس لها حق في الميراث من زوجة الابن إلا في حالات استثنائية نادرة.
- وفقاً للفقه الإسلامي، أم الزوج لا تعتبر من الورثة الشرعيين لزوجة ابنها إلا إذا كانت مرتبطة بها بوصية أو هبة في الحياة.
- إذا ترك المتوفى وصية لأم الزوج، فيجب ألا تتجاوز ثلث التركة، مع مراعاة حقوق الورثة الأساسيين.
- في حالة عدم وجود ورثة من الفروع (أبناء أو بنات)، قد تنتقل بعض الحقوق إلى الأصول مثل الأم، لكن أم الزوج تظل خارج دائرة الورثة الشرعيين.
من المهم استشارة محكمة الأحوال الشخصية أو مفتي متخصص لتحديد التوزيع الدقيق للميراث لمن يرث الأم بعد موتها، خاصة في الحالات المعقدة التي قد تشمل وصايا أو ديون على التركة.
تختلف القوانين بين الدول في تنظيم الميراث لمن يرث الأم بعد موتها، فبعضها يتبع المذاهب الفقهية الأربعة (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي)، بينما تتبنى دول أخرى أنظمة مدنية تخضع للتشريعات المحلية. لذلك، يجب الرجوع إلى القوانين السارية في بلد المتوفى لتحديد ما إذا كان لأم الزوج أي حق في الميراث.
لا يحق لأم الزوج المطالبة بميراث زوجة ابنها إلا إذا كانت هناك وصية صحيحة شرعاً أو هبة مسجلة قانوناً. يُنصح دائماً بتوثيق التوزيع العادل للتركة عبر محامٍ متخصص في الأحوال الشخصية لتجنب النزاعات المستقبلية في حالات من يرث الأم بعد موتها.
كيف يرث الأبناء أمهم
عند وفاة الأم، يتم توزيع ميراثها على الأبناء وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية في معظم الدول العربية. يحق لكل ابن وابنة الحصول على نصيب محدد من التركة، حيث يأخذ الذكر ضعف حصة الأنثى في الغالب. تختلف التفاصيل حسب وجود ورثة آخرين مثل الزوج أو الأب، لكن الأبناء يعتبرون من الطبقة الأولى في الميراث.
- تشمل حقوق الأبناء في ميراث الأم:
- الحصول على نصيب مفروض شرعًا
- المساواة في الأصل مع تباين الأنصبة حسب الجنس
- الحق في المطالبة بالإرث حتى لو كانت الأم قد أوصت بجزء من مالها لغيرهم
- إمكانية التنازل عن الحقوق لبعضهم البعض بموافقة جميع الورثة
تتم عملية تقسيم التركة لمن يرث الأم بعد موتها بعد سداد ديون المتوفاة وتنفيذ وصيتها إن وجدت. يجب على الأبناء تقديم مستندات تثبت نسبهم للأم مثل شهادة الميلاد أو وثيقة النسب، ثم يتم اللجوء للمحكمة المختصة أو الجهات الرسمية لإصدار حصر الإرث وتوزيعه وفق القانون.
في حالات معينة قد يختلف التوزيع لمن يرث الأم بعد موتها، مثل وجود أبناء متوفين قبل الأم لهم أولاد (أحفاد المتوفاة)، أو إذا كانت الأم قد حجبت بعض الورثة بوجود آخرين. لذلك يُنصح باستشارة مختص في المواريث لتوضيح الأنصبة بدقة وتجنب النزاعات بين الإخوة.
من يرث الأم بعد موتها ولها بنات
في حالة وفاة الأم ولها بنات فقط، فإن الإرث يوزع لمن يرث الأم بعد موتها حسب الشريعة الإسلامية التي تحدد أن للبنتين فأكثر الثلثين من التركة. إذا كانت الأم لديها بنت واحدة فقط، فلها نصف التركة. أما إذا كان هناك أبناء ذكور مع البنات، فيأخذ الذكر مثل حظ الأنثيين وفقاً لقوله تعالى: “يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ”.
- الحالات المحتملة لتوزيع الإرث:
- إذا تركت الأم بنات فقط دون أبناء ذكور:
- بنت واحدة: تأخذ النصف.
- بنتان أو أكثر: يأخذن الثلثين.
- إذا تركت الأم أولاداً ذكوراً وإناثاً:
- يقسم الميراث بحيث يأخذ الذكر ضعف الأنثى.
- إذا تركت الأم بنات فقط دون أبناء ذكور:
من المهم استشارة محكمة الأحوال الشخصية أو مفتي شرعي لتطبيق التفاصيل بدقة في حالات من يرث الأم بعد موتها، خاصة إذا كان هناك ورثة آخرون مثل الزوج أو الأب أو الإخوة. في بعض الحالات، قد يؤثر وجود هؤلاء الورثة على نصيب البنات.
يجب أيضاً مراعاة الوصية الشرعية إن وجدت، والتي لا تتجاوز ثلث التركة، ولا تُعطى لوارث إلا بموافقة الورثة الآخرين. تُوزع التركة بعد سداد الديون وتنفيذ الوصية إن وُجدت.
إذا ماتت الأم كم يرث الابن
في حالة وفاة الأم من يرث الأم بعد موتها، يحق للابن الحصول على حصته الشرعية من الميراث وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية لمن يرث الأم بعد موتها. يُحدد نصيب الابن بناءً على عدة عوامل، منها وجود ورثة آخرين مثل الأب أو الإخوة أو الزوج. بشكل عام، يأخذ الابن ضعف ما تأخذه البنت عند تعدد الأبناء، وفقًا لقاعدة (للذكر مثل حظ الأنثيين).
- الحالات الشائعة لتوزيع ميراث الأم:
- إذا لم يكن للأم زوج على قيد الحياة، وكان لها أبناء فقط، فإن التركة تقسم بينهم بشرط أن يحصل الابن على ضعف نصيب البنت.
- في حال وجود زوج للأم (أب الابن)، فإن الزوج يحصل على الربع، والباقي يوزع على الأبناء بالطريقة المذكورة.
- إذا كانت الأم لديها بنات فقط دون أبناء، فإن البنات يتقاسمن الثلثين بالتساوي.
من المهم التأكيد على أن هذه الأحكام تخضع لتفاصيل دقيقة قد تختلف حسب كل حالة من حالات من يرث الأم بعد موتها، مثل وجود وصية أو ديون على التركة. لذلك، يُنصح دائمًا بالرجوع إلى مختص في الفقه الإسلامي لتحديد الأنصبة بدقة، خاصة في الحالات المعقدة التي تتضمن أكثر من طبقة من الورثة.
كم ترث البنت من أمها
في حالة من يرث الأم بعد موتها، تحصل البنت على نصيب محدد من التركة حسب أحكام الشريعة الإسلامية. في حالة عدم وجود أولاد ذكور، ترث البنت نصف التركة إذا كانت وحيدة، بينما تتقاعد البنات الثلثين إذا كن أكثر من واحدة. هذا الحكم مستمد من قوله تعالى: “يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ”.
إذا توفيت الأم وكان لها أولاد ذكور وإناث، فإن الذكر يحصل على ضعف حصة الأنثى. على سبيل المثال، إذا تركت الأم ولدًا وبنتًا، فإن الولد يحصل على ثلثي التركة، بينما تحصل البنت على الثلث. هذه القواعد تنطبق بعد تنفيذ الوصية الواجبة وسداد الديون والمصاريف الجنائزية.
من المهم الإشارة إلى أن الميراث في الإسلام يخضع لشروط محددة في حالات من يرث الأم بعد موتها، منها أن يكون الوارث على قيد الحياة وقت الوفاة، وألا يكون محجوبًا بحاجب شرعي. كما أن هناك حالات خاصة قد تؤثر على حصة البنت، مثل وجود زوج للأم أو أصول (أجداد). في جميع الأحوال، يُفضل استشارة مختص في المواريث لتحديد الأنصبة بدقة.
للتوضيح أكثر، إليك بعض الأمثلة العملية قي حالات من يرث الأم بعد موتها:
- إذا توفيت الأم وتركت زوجًا وبنتًا: للزوج الربع، والبنت النصف، والباقي يُرد للبنت بالتعصيب.
- إذا تركت الأم بنتين فقط: للبنتين الثلثان، والباقي لأقرب عصبة.
- في حالة وجود أبناء وبنات: يقسم الميراث وفقًا لقاعدة “للذكر مثل حظ الأنثيين”.
كيف يقسم الميراث بعد وفاة الأم
يقسم ميراث الأم بعد وفاتها وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية التي تحدد الورثة الشرعيين ونصيب كل منهم. تبدأ عملية التقسيم بتحديد الورثة الأحياء وقت الوفاة، حيث يحجب بعض الورثة الآخرين حسب درجات القرابة.
- أولًا: الأبناء والبنات
- للأبناء الذكور ضعف حصة الأنثى إذا وجدوا مع البنات.
- إذا لم يوجد أبناء، تنتقل التركة إلى البنات فقط بنصيبين للذكر مثل الأنثى.
- في حالة عدم وجود أبناء أو بنات، ينتقل الميراث إلى الأحفاد.
- ثانيًا: الزوج
- للزوج ربع التركة إذا كان للمتوفاة أولاد أو أحفاد.
- إذا لم يكن لها أولاد، يحصل الزوج على النصف.
- ثالثًا: الأب والأم
- للأم السدس إذا كان للمتوفاة أولاد أو زوج.
- إذا لم يكن لها أولاد، تحصل الأم على الثلث.
- للأب السدس مع وجود الابن، أما إذا لم يوجد ابن فيرث بالتعصيب (الباقي بعد أصحاب الفروض).
تختلف أنصبة الورثة حسب وجود أو غياب بعض الأقارب في حالات من يرث الام بعد موتها، لذا يُفضل الرجوع إلى محكمة الأحوال الشخصية أو مستشار شرعي لتقسيم التركة بدقة.
كم نصيب الأم من ميراث ابنتها المتزوجة
في حالة وفاة الابنة المتزوجة، فإن الأم ترث نصيبًا محددًا حسب الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية في معظم الدول العربية. وفقًا لنظام الميراث الإسلامي، إذا لم يكن للابنة المتوفاة أولاد أو زوج، فإن الأم تحصل على السدس (1/6) من التركة. أما إذا كان للابنة أبناء أو زوج، فإن نصيب الأم يختلف حسب الحالة.
- حالات توريث الأم من ابنتها المتزوجة:
- إذا كان للابنة أبناء: تحصل الأم على السدس.
- إذا لم يكن للابنة أبناء أو زوج: تحصل الأم على الثلث (1/3).
- إذا كان هناك إخوة للابنة (أكثر من اثنين): قد ينخفض نصيب الأم إلى السدس.
من المهم مراعاة أن القوانين قد تختلف قليلًا بين الدول، لذا يُنصح بالاستعانة بمحامٍ أو مفتٍ شرعي لتحديد النصيب بدقة. كما أن الوصية أو الديون قد تؤثر في توزيع التركة قبل تقسيم الميراث.
تقسيم الميراث بعد وفاة الأم بعد الأب
ما هو ميراث الأم المتوفية
عند وفاة الأم من يرث الأم بعد موتها، يتم توزيع تركتها وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية في معظم الدول العربية. يرث الأبناء النصيب الأكبر من التركة، حيث يحصل الذكر على ضعف حصة الأنثى في الغالب. كما قد يشمل الميراث الزوج في حال وجوده، حيث يحصل على ربع التركة إذا لم يكن للأم أولاد، أو ثمنها إذا كان لها أولاد.
- الأبناء: يحصلون على الثلثين إذا كانوا أكثر من واحد، أو النصف إذا كان الابن وحيدًا.
- الزوج: يرث الربع عند عدم وجود أولاد، أو الثمن مع وجود أولاد.
- الأب: يرث السدس إذا كان للمتوفاة أولاد، أو يحصل على الباقي بعد نصيب الزوجة إذا لم يكن لها أولاد.
في حالة عدم وجود أبناء أو زوج، تنتقل التركة إلى الأقارب الآخرين مثل الإخوة والأخوات أو الأجداد وفقًا لدرجة القرابة. من المهم الإشارة إلى أن الوصية الواردة في الشريعة الإسلامية تحدد أن الوصية لا تتجاوز ثلث التركة، ولا يجوز حرمان أي وارث شرعي من حقه في الميراث.
تختلف التفاصيل الدقيقة لتوزيع الميراث حسب البلد والقوانين السارية فيها، لذا يُنصح بالاستعانة بمختص في الأحوال الشخصية أو محامٍ لتوضيح النصيب الشرعي لكل وارث في . كما أن بعض الدول تسمح بتوزيع التركة بالتراضى بين الورثة إذا توافقوا على ذلك دون مخالفة الحدود الشرعية.
هل يرث الأبناء من جدهم لأمهم في حال وفاة الأم بعد جدهم
في حالة وفاة الأم قبل جدها لأمها (أي والدها)، فإن الأبناء لا يرثون مباشرة من جدهم لأمهم. حيث أن الجد لأم ليس وارثًا شرعيًا للأبناء في هذه الحالة وفقًا لأحكام الميراث في الشريعة الإسلامية.
- التفاصيل الشرعية: يرث الأبناء من أمهم مباشرة عند وفاتها، أما إذا توفيت الأم قبل والدها، فإن الميراث ينتقل إلى الورثة الشرعيين للأم وهم (الأب، الأم، الزوج، الإخوة في بعض الحالات).
- حالات استثنائية: إذا كان الجد لأم هو الوارث الوحيد بعد وفاة الأم (مثل عدم وجود زوج أو إخوة)، فقد يرث التركة كاملة، لكن الأبناء لا يحصلون على شيء من ميراث جدهم إلا إذا أوصى لهم بجزء من تركته.
الاسئلة الشائعة
هل ترث البنات كل التركة إذا لم يكن للرجل أبناء ذكور؟
نعم، إذا لم يكن له أبناء ذكور ولا ورثة عصبة، ترث البنات التركة كاملة بينهن.
ما نصيب البنت الواحدة؟
إذا كانت وحدها وليس لها أخ أو أخت، ترث نصف التركة.
ماذا لو كان للرجل بنتان أو أكثر؟
يشتركن في الثلثين من التركة، والباقي يُوزع على باقي الورثة إن وُجدوا.
شركة المحامي سند الجعيد
إذا كنت تبحث عن محامٍ تثق به وتحصل معه على نتائج حقيقية، فإن شركة المحامي سند الجعيد للمحاماة والاستشارات القانونية هي الخيار الأمثل. نمتلك الخبرة والمعرفة لحماية حقوقك وتقديم أفضل الحلول القانونية لك.
📞 تواصل معنا اليوم عبر الرقم 0565052502 ولا تترك قضيتك للصدفة — معنا، القانون في صفك.